١٩ ديسمبر ٢٠٠٩

حدوته... لعله خير


كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير...فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”...ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير

١١ ديسمبر ٢٠٠٩

أغداً يوم آخر؟؟؟؟!!



لما هناك دائما ذلك الشخص

الذى يحمل الالم داخلة فى صمت وحزن
دون ان يستطيع ان يبوح بة
و مع ذلك يجب عليه ان يمضى فى طريقه
ان يتابع السير فى دنياه
مع هذة الحيرة والالم المكتوم الكامن داخلة
هل لان هناك يوجد تلك الذكرى
التى لا يستطيع ولم يستطيع نسيانها حتى الان
وهل انه لن يستطيع نسيانها وتجاوزها ابدااا
وستظل تلك الذكرى تؤلمة وتحيى ذكريات آليمة داخله
ولن يستطيع ابدا ان يتركها.. ان يعتبرها ماض
قد حدث وذهب ابدا
وستظل تقف امام حاضره ومستقبله الى الابد
ولكن لمااااا
لما هذه الذكرى
لا يستطيع نسيانها ابدا
رغم انه تناسى الكثير من اللآلام التى مرت به
قبل هذة الذكرى وبعدها
لما ما زال هذا الشخص دون جميع من إلتقاهم فى دنياه
لا يستطيع ان يتجاوزة و ينساه
أهو كان لهذة الدرجة من التميز
ام نحن الذين جعلناه هكذا داخلنا
واننا ايضا من يجب علينا جعله شخص مر فى ماضينا وانتهى
ياااااااا لعذاب الحب والمحبين
لما دائما هناك تلك القصة
التى نحب ونعشق فيها بكل وجودنا وبكل ما فينا
ولا نجد منها سوى اللآلام والعذاب
والفراق والاشتياق وتقف
تقف حياتنا وايامنا عندها لفترااات
لا نستطيع تجاوزها ولا نسيانها
رغم انه رحل منذ زمان
وذهب بعيدا بعيدا فى الافاق
وتلاشى من عقله وقلبة من نكون واين التقينا
ولكننا رغم ذلك نظل هكذا لزمن لا نستطيع النسيان
أهل هو فعلا كما يقال حبك الاول هو حبك الاخير
وانك لن تستطيع ابدا نسيانة وسيظل ذلك الى الابد لن تنساه ابدا
وان كنت لن تنساه
ولن تستطيع نسيانة
فكيف ستمضى فى حياتك
وحيدا حزينا سجين الذكرى
وهل اذا حاولت ان تهب نفسك لشخص آخر
أستكون صادق معه
وحبك الاول ما زال داخلك
يطفو احيانا على سطح مشاعرك
يعصف بك وتتملكك الذكرى
ماذا تفعل وما الحل
ام انه ربما ينتظر هناك بعيدا
من سيهبك الحب الصادق
وستسطع انت ايضا ان تهبه
قلبك وروحك وعقلك وكل خلاياك ووجدانك
ومعه ستنسى كل سنواتك الماضية بما فيها من احزان واحداث
وبما فيها تلك الذكرى الحب الاول
الذى تملكك كثيرا وعصف بك فى صحراء الحيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب: بنوته مش هقول صحبتى ولا اختى لان احنا عدينا المراحل دى من سنين