١٩ ديسمبر ٢٠٠٩

حدوته... لعله خير


كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير...فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”...ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير

١١ ديسمبر ٢٠٠٩

أغداً يوم آخر؟؟؟؟!!



لما هناك دائما ذلك الشخص

الذى يحمل الالم داخلة فى صمت وحزن
دون ان يستطيع ان يبوح بة
و مع ذلك يجب عليه ان يمضى فى طريقه
ان يتابع السير فى دنياه
مع هذة الحيرة والالم المكتوم الكامن داخلة
هل لان هناك يوجد تلك الذكرى
التى لا يستطيع ولم يستطيع نسيانها حتى الان
وهل انه لن يستطيع نسيانها وتجاوزها ابدااا
وستظل تلك الذكرى تؤلمة وتحيى ذكريات آليمة داخله
ولن يستطيع ابدا ان يتركها.. ان يعتبرها ماض
قد حدث وذهب ابدا
وستظل تقف امام حاضره ومستقبله الى الابد
ولكن لمااااا
لما هذه الذكرى
لا يستطيع نسيانها ابدا
رغم انه تناسى الكثير من اللآلام التى مرت به
قبل هذة الذكرى وبعدها
لما ما زال هذا الشخص دون جميع من إلتقاهم فى دنياه
لا يستطيع ان يتجاوزة و ينساه
أهو كان لهذة الدرجة من التميز
ام نحن الذين جعلناه هكذا داخلنا
واننا ايضا من يجب علينا جعله شخص مر فى ماضينا وانتهى
ياااااااا لعذاب الحب والمحبين
لما دائما هناك تلك القصة
التى نحب ونعشق فيها بكل وجودنا وبكل ما فينا
ولا نجد منها سوى اللآلام والعذاب
والفراق والاشتياق وتقف
تقف حياتنا وايامنا عندها لفترااات
لا نستطيع تجاوزها ولا نسيانها
رغم انه رحل منذ زمان
وذهب بعيدا بعيدا فى الافاق
وتلاشى من عقله وقلبة من نكون واين التقينا
ولكننا رغم ذلك نظل هكذا لزمن لا نستطيع النسيان
أهل هو فعلا كما يقال حبك الاول هو حبك الاخير
وانك لن تستطيع ابدا نسيانة وسيظل ذلك الى الابد لن تنساه ابدا
وان كنت لن تنساه
ولن تستطيع نسيانة
فكيف ستمضى فى حياتك
وحيدا حزينا سجين الذكرى
وهل اذا حاولت ان تهب نفسك لشخص آخر
أستكون صادق معه
وحبك الاول ما زال داخلك
يطفو احيانا على سطح مشاعرك
يعصف بك وتتملكك الذكرى
ماذا تفعل وما الحل
ام انه ربما ينتظر هناك بعيدا
من سيهبك الحب الصادق
وستسطع انت ايضا ان تهبه
قلبك وروحك وعقلك وكل خلاياك ووجدانك
ومعه ستنسى كل سنواتك الماضية بما فيها من احزان واحداث
وبما فيها تلك الذكرى الحب الاول
الذى تملكك كثيرا وعصف بك فى صحراء الحيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب: بنوته مش هقول صحبتى ولا اختى لان احنا عدينا المراحل دى من سنين

٠٨ أكتوبر ٢٠٠٩

ظـلال الشـكـ..تبعـدنـا......فاروق جويدة



قالت: ظلال الشك تقف بيننا سدا.أشك دائما فيك، وفى كثيرين حولك . وأنت تشك دائما فى،وفى كثيرين حولى.لماذا يتسرب الشك بداخلنا؟ لماذا يجذبنا كلما حاولنا الاقتراب؟ أشعر أن فى رأسك ألف امرأة غيرى ، وتشعر أن فى حياتى ألف عنوان غيرك، رغم أننى تعبت من السفر ، وان ليالى الصقيع ستكون طويلة ، وأن الوحدة شبح كريه يطاردني ، وأننى أريد رجلا يحتويني بيتا وقلبا و زمانا .
إن حبك يملأ كل ذرة فى كيانى ، لكن الشك يشبه الرياح التى تحمل ذرات الرمال ،وتلقيها بعيدا ،فلا تستقر ابدا على حال ،ولا تعرف لها مكانا ولا شاطئا تستريح إليه.
قلت:وأنا ،أيضا ، تطاردنى رياح الشك وتبعدنى عنك .فأنت امرأة استثنائيه لا حدود لأرضها ،ولانظام لحكمها ،ولاتنطبق عليها قواعد وقوانين العلاقات الدوليه، ولا شئ يحتويها على الإطلاق .
أنت مدينه بلا قوانين ، وامرأة بلا شبيه ، أنت حاله متفرده تماما.أنت تشبهين الغابات الشاسعه، التى تعطى الإنسان الهدوء والسكينة والأمان ، وفجأة تبخل عليه بقطره ماء ، فيموت على ترابها ظمآن . أنت حالة نادرة من النساء. ولذلك أشك فيك دائما. أسفارك ترهقنى ، وجنونك يظلمنى ، فقد تعلمت أن أجلس مع نفسى وقتا طويلا .أغلقت كثيرا من النوافذ ،ونسفت كثيرا من الطرق التى كانت تصل بيني وبين الناس ، لأن الناس تغيروا واصبحت أخاف منهم، وأنا إنسان يقودنى إحساسى ، ويوجهنى قلبى ، وعندى بوصله غريبة تجعلنى أقترب من هذا وأبتعد عن ذاك .
لاأنكر أن شيئا فيك يجذبني ،حينما يجئ صوتك من بعيد أشعر أن جيوشا من الدفء اقتحمت صقيع أيامى ، وأننى خرجت من سجنى ،وأننى أعانق وجهك رغم المسافات ،وأحتضن عينيك رغم ظلال الشك ، التى تقف بيننا، وتسد علينا ألف طريق.
أنا أعرفك تماما، وأدرك أنك تعرفيننى أكثر من أى امرأة أخرى زارت أيامى وحلت ضيفة على أرضى .وهذه المشكلة، مشكلة المعرفه. فنحن من نسيج واحد ، مشاعرنا واحدة ، وقلوبنا سلكت دروبا كثيره ،ونحب الجنون ومارسناه طويلا ، ونحب الناس ونخشاهم ، أنا وأنت سلاله بشرية منقرضة ، ولهذا نقترب كثيرا ونبتعد كثيرا،ونحب كثيرا ،ونشك كثيرا...أشعر أننى أعيش معك ،وأنك تعرفين كل صغيرة وكبيرة عنى، وأشعر فى وقت آخر أن كلا منا بعيد عن الآخر ، وأن الطريق بيننا ملئ بالأشواك والمطبات والحفر.

قالت: ولكن لقاءنا صدفه جميلة ينبغى ألا تضيع . إن الناس العاديين يلتقون فى أى وقت وأى زمان ، ولكن اللقاء الاستثنائى يشبه المعجزات التى فات زمانها.
يجب أن تكون حريصا على أن تظل علاقتنا ، ويبقى الود الجميل الذى يربط بيننا.

قلت: لاأدرى إلى متى سوف احتمل جنونك؟ ولا أدرى إلى متى سوف يبقى ما بيننا سرا نحاول أن نخفيه؟ وأشعر أحيانا أن عشرات الطرق قد امتدت بيننا ، وفجأة أشعر أن كل الطرق مسدودة ، وأنك تشبهين الأحلام الجميلة ، التى يجب أن ننساها ، حينما نفتح عيوننا على ضوء الشمس، ونجلس مع فنجان قهوتنا الصباحية.
أنت امرأة مجنونة بالحياة، وأنا مجنون مثلك. ولكن الفرق بيننا الآن أن جنونى يخوننى أحيانا ،فأنا مجنون بعض الوقت ،وأنت مجنونة كل الوقت.
قالت: أجمل الاشياء أن تكون مجنونا بحب الحياة.
قلت: لقد تكسرت فى أجنحه كثيره وفقدت الرغبة فى الطيران، وأحب أن أقف على الأرض وقتا طويلا، قبل أن أمارس جنونى وأبدأ الطيران.

قالت: وأنا لا أحب هواة الزمن الكسيح.
قلت: لقد سقط كثير من ريش اجنحتى.
قالت: معى سوف ينبت لك ريش جديد.
قلت: لن أحتمل السقوط مرة اخرى.
قالت: ستجدنى دائما بجوارك.
قلت: قدمى اليمنى مربوطة.
قالت: معى سوف تسقط كل القيود.
قلت: أخاف أن أعود بجناح واحد.
قالت: هذا إذا عدت.
قلت: هل حجزت ميعادا للعودة؟
قالت: من يفكر فى النهاية ، لا يبدأ شيئا.

ولم أجد شيئا أقوله ،فانطلقنا فى السماء ...ولا أدرى متى سأعود.

From Sarah with love...Sarah Connor


For so many years we
were friends
and yes I always knew
what we could do


But so many tears in
the rain felt
the night you said that
love had come to you


I thought you were
not my kind
I thought that I could
never feel for you


The passion and
love you were feeling
and so you left
for someone new


And now that you're
far and away
I'm sending a letter
today


From Sarah
with love


She'd got the
lover she is
dreaming of


She never found the
words to say
but I know that today
she's gonna send her
letter to you


From Sarah
with love


She took your
picture to the
stars above
and they told
her it is true


She could dare
to fall in love
with you


So don't make her
blue when she writes
to you
From Sarah with love


So maybe the
chance for romance
is like a train to catch
before it's gone


And I'll keep on
waiting and dreaming
you're strong enough
to understand


And long as you're so
far away
I'm sending a letter
each day


From Sarah
with love


She'd got the
lover she is
dreaming of


She never found the
words to say
but I know that today
she's gonna send her
letter to you


From Sarah
with love


She took your
picture to the
stars above
and they told
her it is true


She could dare
to fall in love
with you


So don't make her
blue when she writes
to you
From Sarah with love


From Sarah
with love


She'd got the
lover she is
dreaming of


She never found the
words to say
but I know that today
she's gonna send her
letter to you


She's gotta
know what you
are thinking of
'Cause every little now
and then
and again and again
I konw her heart crise out
for you


From Sarah
with love


She'd got the
lover she is
dreaming of(From Sarah,from Sarah with love)


Never found the
words to say, ahh
but today,but
today...


From Sarah with love
She took your picture
to the stars above
And they told
her it is true


She could dare
to fall love
with you


So don't make her
blue when she writes
to you
From Sarah with love


So don't make her
blue when I writes
to you
From Sarah with love



http://www.youtube.com/watch?v=PouGO8u7xf4&feature=related




٠١ أكتوبر ٢٠٠٩

وكلانا في الصمت سجين .... فاروق جويده



لن أقبل صمتك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميك
أتأمل فيك.. وأسمع منك..
ولا تنطق..
أطلالي تصرخ بين يديك
حرك شفتيك
أنطق كي أنطق
أصرخ كي أصرخ
ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات
عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات
عار أن تبقى تمثالا
وصخورا تحكي ما قد فات
عبدوك زمانا واتحدت فيك الصلوات
وغدوت مزارا للدنيا
خبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات
* * *
ماذا في رأسك خبرني..
أزمان عبرت..
وملوك سجدت..
وعروش سقطت
وأنا مسجون في صمتك
أطلال العمر على وجهي
نفس الأطلال على وجهك
الكون تشكل من زمن
في الدنيا موتى.. أو أحياء
لكنك شيء أجهله
لا حي أنت.. ولا ميت
وكلانا في الصمت سواء
* * *
أعلن عصيانك لم أعرف لغة العصيان
فأنا إنسان يهزمني قهر الإنسان..
وأراك الحاضر والماضي
وأراك الكفر مع الإيمان
أهرب فأراك على وجهي
وأراك القيد يمزقني
وأراك القاضي.. والسجان..
* * *
أنطق كي أنطق
أصحيح أنك في يوم طفت الآفاق
وأخذت تدور على الدنيا
وأخذت تدور مع الأعماق
تبحث عن سر الأرض..
وسر الخلق..
و سر الحب
وسر الدمعة والأشواق..
وعرفت السر ولم تنطق
* * *
ماذا في قلبك خبرني..
ماذا أخفيت؟
هل كنت مليكا وطغيت..
هل كنت تقيا وعصيت
ظلموك جهارا
صلبوك لتبقى تذكارا
قل لي من أنت..؟
دعني كي أدخل في رأسك
ويلي من صمتي.. من صمتك
سأحطم رأسك كي تنطق..
سأهجم صمتك كي أنطق..
* * *
أحجارك صوت يتوارى
يتساقط مني في الأعماق
والدمعة في قلبي نار
تشتعل حريقا في الأحداق
رجل البوليس يقيدني
والناس تصيح:
هذا المجنون
حطم تمثال أبي الهول
لم أنطق شيئا بالمرة
ماذا.. سأقول
ماذا سأقول

٣٠ سبتمبر ٢٠٠٩

لأنك ... منى.... فاروق جويده



لأنك ... منى

تغيبين عنى ...

وأمضى مع العمر مثل السحاب

وأرحل فى الأفق بين التمنى

وأهرب منك السنين الطوال

ويوماًً أضيع.... ويوماً أغنى..

أسافر وحدى غريباً غريباً

أتوه بحلمى وأشقى بفنى

ويولد فينا زمان طريد

يخلف فينا الأسى ... والتجنى ...

ولو دمرتنا رياح الزمان

فمازال فى اللحن نبض المغنى

تغيبين عنى ...

وأعلم أن الذى غاب قلبى

وأنى إليك .... لأنك منى

تغيبين عنى ...

وأسأل نفسى تُرى ما الغياب؟

بعاد المكان ...وطول السفر!

فماذا أقول وقد صرت بعضى

أراك بقلبى ... جميع البشر

وألقاك كالنور مأوى الحيارى

وألحان عمر شجى الوتر

وأن طال فينا خريف الحياة

فمازال فيك ربيع الزهر

تغيبين عنى... فأشتاق نفسى

وأهفو لقلبى على راحتيك

نتوه ... ونشتاق ونغدو حيارى

ومازال بيتى ... فى مقلتيك ...

ويمضى بى العمر فى كل درب

فأنسى همومى على شاطئيك ...

وإن مزقتنا دروب الحياة

فمازلت أشعر أنى إليك ...

أسافر عمرى وألقاك يوماً

فإنى خُلقت وقلبى لديك ...

بعيدان نحن مهما افترقنا

فمازال فى راحتيك الأمان ...

تغيبين عنى وكم من قريب ...

يغيب وإن كان ملء المكان

فلا البعد يعنى غياب الوجوه

ولاالشوق يعرف ... قيد الزمان

من ديوان شئ سيبقى

سجناء بغير قيود....




احيانا تكون الوحده ....شبح ....عدو .......لا نعلم بوجوده داخلنا .... لأننا لا نترك فرصه لأنفسنا بمواجهته والاعتراف بوجوده فينا.....نهرب منه فى احداث لا تحدث إلا فى اذهاننا مع اشخاص غير حقيقيين او حقيقيين ولكن كما نتمناهم ان يكونوا ........نعيش عالم منفصل عالم نرسم ملامحه بخيال يحتاج لبصيص من شعاع الأمل .....خيال عقيم ........... . وفى هذه المرحله نكون فريسه لاى حلم زائف او انسان ليس اكثر من صوره مصغره لدنيانا ........ كوجه النهر ..... نرى فيه انفسنا وعندما نحاول التقاطه بايدينا نلقاها تغرق ..... سراب ........ونجعل من هذا السراب كيان نعيشه ونطير به فوق الافق ....... بعيد ...... ابعد من ابعد نجمه للارض ..... هاربين من انفسنا ....وتمر الأعوام علينا من سئ إلى اسوأ... تتوه منا ملامحنا ....وننقسم على انفسنا .......إلى ان نجد انفسنا اصبحنا سجناء بغير قيود ولكن خوفنا من العالم من الحقيقه........ من الوحده ..............يقيدنا بعيدا فى صخور الاحتياج والانكسار ........ لست اعلم ما الدواء ........ ولكن الذى اثق فيه ان الانسان خلق لكى يتعامل ويحتك بمجتمعه .......ولو لم يكن كذلك فلما خلق لنا ألسن نتكلم بها........ وعيون تعكس ماتكنه الصدور من مشاعر ........وعلى الانسان ان يأقلم نفسه ويغيرها حتى يملك القدره للتواصل مع من حوله من آخرين ........ ايا كانوا الآخرين ....... هم مثله ......... يسبحون فى ملكوت الحياه كدوران الكواكب حول الشمس ولكن المركز لدنيا هو القلب ......... لايعلم احد اين مفتاح قلبه ... رغم انه يشعر بنبض قلبه جيدا ........ لا اخجل بالاعتراف بالخطأ ولكنى مازلت احلم ان اطير ان اعلو بعيدا فوق القيود والحقائق والثوابت ........... احلم بالسعاده الحقيقيه والامان بين الآخرين وبين نفسى ... هل يمكن ان اتخلص من خوفى للابد؟!

اكتوبر 2008

دواير........الابنودى




بنلف فى دواير والدنيا تلف بينا
ودايمـا ننتهى لمطـرح ما ابتدينا
طيور الفجر تايهه فى عتمه المدينه
بتدوووور

مبنكتبش الرسايل مبننتظرش رد
لا حد فى يوم سمعنا ولا بنسمع حد
طيور العمر تايهه فى عتمه المدينه
بتدوووور

ساكنين فى عالم يعشق الخطر .. فيه الطيور تهرب من الشجر
وتهرب النجوم من القمر .. وتهرب الوجوة من الصور
بنلف فى دواير ندور ع الامان .. ونلاقينا رجعنا تانى لنفس
المكان
ندور .. ندور .. ندووووور


نحلم ونحلم بالحياة المفرحه واتارى احلامنا بلا اجنحه
ندور ندور ندور بجناح حزين مكسور
ساعات نشوف فى العتمه وساعات نتوة فى النور
ساعات عيونا بالاسى تفرح وساعات فى ساعه الفرح ننوح

ولا حاضر ولا ماضى تروس بتلف ع الفاضى
ولا فينا شباب زعلان ولا فينا شباب راضى
مفيش غير اننا بندووور ..ندووووور ..ندووووور
بندوووووووووووووووووووووووور

لم اجد خيرا منها كلمات تعبر عما بداخلى فقد عجز قلمى عن صراخه ... ربما ذهب فى غيبوبه او اصابه الخرس لعجزه عن مساعدتى وتحمل عقلى وقلبى فى مكان واحد....لا اعلم اين انا ....دوامه !!....ياليتنى استطيع ان ادخل فى غيبوبه ابديه .....لا اريد التفكير ولست انا التى تتعايش مع طريق مفروض دون تفكير ....هذا عيبى... اعترف به.. وذنبى.. ولا اعلم كيف اتوب عنه .....لم يعد لي رفيق مخلص كحزنى.........ارى كلامى بلا معنى

النـجم يبـحث عن مـدار... فاروق جويدة



وجه جميل ..
طاف فى عيني قليلا..واستدار
فأراه كـالعشب المسافر
فى جبين الأرض يزهو فى اخضرار
وتمر أقـدام السنين عليه..يخبو
ثم يسقط فى اصفرار
كـم عشت أجرى خلفه
رغم العواصف..والشواطئ..والقفار
هل آن للـحلم المسافر
أن يكف عن الدوار..؟ ..
يا سندباد العصر..إرجع
لم يعد فى الحب شيء
غير هذا الانتحار
إرجع..فإن الأرض شاخت
والسنين الخضر يأكلها البوار
إرجع..فإن شواطئ الأحلام
أضناها صراخ الموج
من عفن البحار
هل آن للقلب الذى عشق الرحيل
بأن ينام دقيقة.. مثل الصغار..؟..
هل آن للوجه الذى صلبوه
فوق قناعه عمرا
بأن يلقى القناع المستعار ؟

***

وجه جميل
طاف فى عيني قليلا..واستدار
كان الوداع يطل من رأسى
وفى العينين ساعات تدق
وألف صوت للقطار
ويلي من الوجه البرىء
يغوص فى قلبي فيؤلمنى القرار
لم لا اسافر
بعد أن ضاقت بي الشطآن..
وابتعد المزار؟!..
ياأيها الوجه الذى أدمى فؤادى
أي شىء فيك
يغريني بهذا الانتظار؟..
مازال يسكرنى شعاعك
رغم أن الضوء فى عيني نار
أجرى فألمح ألف ظل فى خطاي
فكيف أنجو الان من هذا الحصار..؟..
لم لا سافر؟
ألف أرض تحتويني..
ألف متكاً.. ودار
أنا لا أرى شيئا أمامى
غير أشلاء تطاردها العواصف.. والغبار

***

كـم ظل يخدعنى بريق الصبح فى عينيكِ
كنت أبيع أيامي
ويحملنى الدمار.. إلى الدمار
قلبي الذى علمته يوما جنون العشق
علمنى هموم الانكسار
كانت هزائمه على الأطلال
تحكي قصه القلب الذى
عشق الرحيل مع النهار
ورأيته نجما طريدا
فى سماء الكون يبحث عن مدار
ياسندباد العصر
عهد الحب ولى
لن ترى فى القفر لؤلؤه..
ولن تجد المحار..

***

وجه جميل
طاف فى عينى قليلا.. واستدار
ومضيت أجرى خلفه..
فوجدت وجهى...فى الجدار..


من ديوان آخر ليالي الحلم

للإستماع:
www.youtube.com/watch?v=PulRPoMOg-I



أمل



طلب منى قلمى ان اتركه يرسم بدموعه حروف لتخلق بحر ...اسبح فيه بسفينتى ....فتاره يجذبنى .....وتاره يلقيني....بحر ككلماتى حزين ........امواجه تحنيه بنزيف الشمس .......ويودع يومه ولايودعه ....وكلما اقترب الرحيل احتضن سفينتى اكثر ....يخاف ان اتركه واغيب عنه كقمره الراحل.....فيحول بيني وبين الشطآن .......اشعر به انا اعرف شعوره هذا جيدا .....يشعر ان الشطآن... السجان الذى يدفنه فى اعماق المجهول بعيدا عن محبوبه.........ويسقيه من الحلم ليصبره على المستحيل....وفجأه اخذتنى دوامه عميقه..واخذت سفينتى تدور... تدور ...واخيرا قذفتنى الدوامه خارجها...ولكن لم يبقى في وفي سفينتى غير حطام انسان كان فى هذا المكان .... وقلب ادماه السهر ....قلت لا لن استسلم امسكت بمجدافى واخذت اجدف .....واحارب المستحيل ....وبداخلى شىء يصيح في بغد مشرق سيأتى .....ولو بعد قرن ولكن سيأتى .....وابحث عنه فى صفحات المجهول .....اسمع صوت الامواج وهي تعول وتدق طبول الحرب ولكنى لن اترك نفسى اليها تلقيني حيث تشاء........اتحداكى........لست انا من تتحداكى انما قلب ...قلب لم يعرف للحقد مكان ولا للكراهيه .....قلب سيروى سنين عمرى بدمائه لينمو زهور لاتعرف للمستحيل مكان.......انه قلبي .....واشق طريقي بين الدم ...و بين الحرب .....شعرت بشئ يجتاحنى يشطرنى نصفين اغمضت عيناي ولكنى رأيته انه شعاع قوى........فنار .....انه الامل......انه الطريق.....انها أمل.....ملاكى التى اهدانى الله اياها ....فى طريق حالك السواد .......انتى قطره ماء التى تسقط على صحرائى فترويها ........لا استطيع ان اجمع حروفى لانسج لكى عقد من كلماتى بقدر مكانتك بداخلى..فحين اتكلم عنكى تتوه الحروف .......انتى تعلمين....افعالى تدل على شعورى....ياصديقه عمرى...فلو جمعت ملئ البحر حروف لن اعطيكي مثقال ذره من قدرك..فكما يقول الشاعر ان الحروف تموت حين تقال.....وانا لا اريد ان اعرف معكى طعم الموت ولا اتذكره.


يوليو 2008



ابتسامه تبكى




تركت دنياي ...تركت اهلى...ورحلت بعيدا ...وقلت سأتعايش ....وركبت سفينتي وودعت حياتي ...لا يهمنى ماذا خسرت ولكن يهمنى ان اهرب ....اهرب لانى لا استطيع ان افعل شئ.......وقلت لو رأيت شبحه فى صفحات احلامى سأعتزل النوم .... قلت سأقتل قلبي حتى لا اشعر بالالم واحضرت سكينا وحاولت ولكن ابت السكين ان تريحنى من عذابى فزادتنى من الالم مالاطاقه لى به....... رست سفينتي فى دنيا غريبه عنى... دنيا جافه لاارى فيها غير الموت ...حتى زهورها جافه .......رمز الحياه فيها قُتل .......... اصبحت ارى الناس وكأنهم اموات.. ليس كأنهم هم فعلا اموات يتحركون ويعملون ولكن بلا روح ....... اندمجت معهم واخذت ارسم ابتسامه على شفتى حتى اجاريهم فى مسرحيه الحياه.......ولكنى لم استطع ..فوجدت ابتسامتى تبكي لحالى ...وتشفق علي .......وترجو قلبي ان يكف عن عذابى .....بالله عليك ياقلبي كفى ....انت قلبى لما لا تشعر بي وتشعر به........لما تشفق عليه ولا تشفق علي........لما تفكر فى اسعاده ولا تفكر فى اسعادى .......كفاك حماقه انه لايريدك .........ارحل .......ولو كان الرحيل سيقتلك ......... ولكن سيريحه هو منك ........ارحل فحنانك عليه يعتبره عبء على كتفيه.....واخلاصك يشعره بالذنب......احلفك به ان ترحل ....... فما عادت فى حياتي حياه .......لا تجعلنى اقتلك واختار الرحيل....انى لا اهددك ولكنى اخاف عليك........اخاف عليك من مراره الشفقه .........ارجوك ان ترحل


يوليو 2008