٣٠ سبتمبر ٢٠٠٩

سجناء بغير قيود....




احيانا تكون الوحده ....شبح ....عدو .......لا نعلم بوجوده داخلنا .... لأننا لا نترك فرصه لأنفسنا بمواجهته والاعتراف بوجوده فينا.....نهرب منه فى احداث لا تحدث إلا فى اذهاننا مع اشخاص غير حقيقيين او حقيقيين ولكن كما نتمناهم ان يكونوا ........نعيش عالم منفصل عالم نرسم ملامحه بخيال يحتاج لبصيص من شعاع الأمل .....خيال عقيم ........... . وفى هذه المرحله نكون فريسه لاى حلم زائف او انسان ليس اكثر من صوره مصغره لدنيانا ........ كوجه النهر ..... نرى فيه انفسنا وعندما نحاول التقاطه بايدينا نلقاها تغرق ..... سراب ........ونجعل من هذا السراب كيان نعيشه ونطير به فوق الافق ....... بعيد ...... ابعد من ابعد نجمه للارض ..... هاربين من انفسنا ....وتمر الأعوام علينا من سئ إلى اسوأ... تتوه منا ملامحنا ....وننقسم على انفسنا .......إلى ان نجد انفسنا اصبحنا سجناء بغير قيود ولكن خوفنا من العالم من الحقيقه........ من الوحده ..............يقيدنا بعيدا فى صخور الاحتياج والانكسار ........ لست اعلم ما الدواء ........ ولكن الذى اثق فيه ان الانسان خلق لكى يتعامل ويحتك بمجتمعه .......ولو لم يكن كذلك فلما خلق لنا ألسن نتكلم بها........ وعيون تعكس ماتكنه الصدور من مشاعر ........وعلى الانسان ان يأقلم نفسه ويغيرها حتى يملك القدره للتواصل مع من حوله من آخرين ........ ايا كانوا الآخرين ....... هم مثله ......... يسبحون فى ملكوت الحياه كدوران الكواكب حول الشمس ولكن المركز لدنيا هو القلب ......... لايعلم احد اين مفتاح قلبه ... رغم انه يشعر بنبض قلبه جيدا ........ لا اخجل بالاعتراف بالخطأ ولكنى مازلت احلم ان اطير ان اعلو بعيدا فوق القيود والحقائق والثوابت ........... احلم بالسعاده الحقيقيه والامان بين الآخرين وبين نفسى ... هل يمكن ان اتخلص من خوفى للابد؟!

اكتوبر 2008

ليست هناك تعليقات: