٣٠ سبتمبر ٢٠٠٩

لأنك ... منى.... فاروق جويده



لأنك ... منى

تغيبين عنى ...

وأمضى مع العمر مثل السحاب

وأرحل فى الأفق بين التمنى

وأهرب منك السنين الطوال

ويوماًً أضيع.... ويوماً أغنى..

أسافر وحدى غريباً غريباً

أتوه بحلمى وأشقى بفنى

ويولد فينا زمان طريد

يخلف فينا الأسى ... والتجنى ...

ولو دمرتنا رياح الزمان

فمازال فى اللحن نبض المغنى

تغيبين عنى ...

وأعلم أن الذى غاب قلبى

وأنى إليك .... لأنك منى

تغيبين عنى ...

وأسأل نفسى تُرى ما الغياب؟

بعاد المكان ...وطول السفر!

فماذا أقول وقد صرت بعضى

أراك بقلبى ... جميع البشر

وألقاك كالنور مأوى الحيارى

وألحان عمر شجى الوتر

وأن طال فينا خريف الحياة

فمازال فيك ربيع الزهر

تغيبين عنى... فأشتاق نفسى

وأهفو لقلبى على راحتيك

نتوه ... ونشتاق ونغدو حيارى

ومازال بيتى ... فى مقلتيك ...

ويمضى بى العمر فى كل درب

فأنسى همومى على شاطئيك ...

وإن مزقتنا دروب الحياة

فمازلت أشعر أنى إليك ...

أسافر عمرى وألقاك يوماً

فإنى خُلقت وقلبى لديك ...

بعيدان نحن مهما افترقنا

فمازال فى راحتيك الأمان ...

تغيبين عنى وكم من قريب ...

يغيب وإن كان ملء المكان

فلا البعد يعنى غياب الوجوه

ولاالشوق يعرف ... قيد الزمان

من ديوان شئ سيبقى

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مبددددددددددددددددددددددددددددددددع راااااااائع
فاروق جويدة بجد اسطورة صائغ للكلمات