سـوف تـنـسـانـى
وتـنـسـى أنـنـى يـومـاً...وهـبـتُـك نـبـض وجـدانـى
وتـعـشـق مـوجـةً أخـرى...وتـهـجـر دفـأَ شـطـآنـى
وتـجـلـس مـثـلـمـا كـنـا...لـتـسـمـعَ بـعـض ألـحـانـى
ولا تـعـنـيـك أحـزانـى...ويـسـقـط كـالـمُـنـى اسـمـى
وسـوف يـتـوه عـنـوانـى...
تـرى .. سـتـقـول يـاعـمـرى...
بـأنـك كـنـتَ تـهـوانـى...؟!
الكاتب : فاروق جويدة